حتى ان قيل ان فلان ذكي . . فان ذكاءه . . في اعتقادي هو وصف لدرجة متدنية من الغباء.
وبشهادة انشتاين . . عبقري العصر الحديث الذي يقول:
(الشيئان الذان ليس لهما حدود، الكون . .و غباء الإنسان . . مع أني لست متأكدا بخصوص الكون)
لو كنت انشتاين لبررت غبائي الا متناهي في اسهامي في بناء القنبلة النووية التي تضع عالمنا على المحك
فقد ساهم هذا العبقري في بناء القنبة النووية في معادلتة المشهورة
E=m*c^2
حيث؛
E:الطاقه
m:الكتلة
c:سرعة الضوء.
والتي اعتقد فيها نسبية الطاقة والكتلة وان الكتلة تصبح طاقه والطاقه تصبح كتلة عند السرعات الكبيرة.. والى اخر هذه الخزعبلات الحقيقية التي اثارة جدلا واسعا في عصرة.
ثم جاء نوبل بعده بزمن ليدشن انتاج هذه القنبلة النووية بذكاء غبي للغاية . . واعتقد انه ذكي جدا باختراعه . . ذكي بالمعنى المحرف في اوساط الناس
والان يجمع العقلاء واصحاب الراي وذوي الضمير ان اختراع مثل هذه القنبلة اكبر خطأ فعلته البشرية . . ومن هنا يمكن القول بان نوبل بحجم اختراعه هو غبي.
لا يفتأ هذا الانسان الغبي الا ان يدمر نفسه بنفسه . . ليس على صعيد القنبلة النووية ولكن في كل شيء . . من ادمان الببسي الذي قطع معدتي . . الى الاحتباس الحراري الذي قتل ملايين الناس في افريقيا المجدبة.
ولو تخيلت نفسي كائن غريب جاء من كوكب آخر لأرسلت رسالة عاجلة إلى أهل كوكبي مفادها أني اكتشفت أن الإنسان هو الكائن الأخطر على وجه هذا الكون المتباعد القسمات.. ولكني مجرد صعلوك يزف جام غضبة على ازرة الكي بورد.
لا أدري إن كان الإنسان أداة صالحة لقياس الكون , ولا أدري أن كان يوجد مبرر (غير إيماني) واحد قادر على تبرير وجوده في هذا الكون الذي يحاول صياغته كما يريد.. لا لأنه معقد وغبي وذكي ومتناقض وطيب ولعين ومختلف ومتغير وغير متوقع فقط , بل لأن وجوده وتطوره يشكل تهديد حقيقي على البيئة التي يعيش فيها ويتكاثر عليها..